• تقديــــــم

تأسست مدينة تيزنيت سنة 1882 على يد السلطان الحسن الأول، وتقع بجنوب المملكة، وتنتمي ترابيا إلى جهة سوس ماسة.

وقد تعاقب على تدبير شؤون جماعة تيزنيت، منذ العمل بنظام الجماعات (قروية، بلدية، ترابية)، مجالس عدة انخرطت في العمل من أجل تنمية المدينة.

ومنذ برنامج العمل، كآلية تنظيمية اسوة بباقي الجماعات الترابية على الصعيد الوطني، قامت الأجهزة التسييرية بصياغة برامج وفق مقاربة تشاركية.

  • قراءة في برنامج عمل جماعة تيزنيت:

  • الفترة :2017/2022

  • المحور: التربية والرياضة والشباب

انطلاقا من كون برنامج عمل الجماعة يربط بين التنمية في معناها الشمولي والتنمية الترابية، ويضمن التوازن المكاني، ويؤدي إلى توفير بنية تحتية وبيئة تساعد على الرفع من  عدد المنشآت.

كما أنه يعزز من كفاءة أداء الإدارة الجماعية، بالإضافة إلى الدور الهام الذي يكمن في اقتراح الأعمال الواجب القيام بها بشراكة مع الإدارة والجماعات الترابية الأخرى أو الهيئات العمومية.

لكل هذه الأهداف، قامت جماعة تيزنيت بوضع استراتيجية تهدف إلى تشخيص قبلي من خلال مقاربة تشاركية، حيث كان منتدى التشخيص التشاركي والورشات مع جمعيات المجتمع المدني حسب المجاور.

أما بخصوص هيئة المساواة وتكافؤ الفرص ومقاربة النوع، ورغم مالها من دور، فقد سجلت كملاحظة أولية تتجلى في عدم تفعيلها، ولم يسبق أن اكتمل النصاب القانوني في اجتماعاتها، بالإضافة إلى إقصاء فئة مهمة من حضور أشغالها بسبب غياب الولوجيات في قاعة الجماعة.

 وفيما يخص النتائج التي أسفر عنها التشخيص فكانت على الشكل التالي:

وهكذا فمن أجل توصية منظمة لمحور التربية والرياضة والشباب تم تحديد أهداف ومشاريع، أول ملاحظة عليها هي غياب بعد الإعاقة فيها، إلى جانب تقديم أهداف على أخرى لأسباب متعلقة بسهولة الوصول إلى نتائج جيدة وتعطي مصداقية التفاعل الترابي.

وحتى المشاريع والبرامج المقترحة وبالعودة إلى التقرير السنوي الذي أنجزته الجماعة بخصوص برنامج عملها الجماعي، وفي الشق المتعلق بالمنجزات والإكراهات المعرقلة للتنفيذ، فسيلاحظ أن أغلبية المشاريع المبرمجة في محور الرياضة والتربية والشباب لم تعرف النتائج المنتظرة لأسباب يرجعها مدبرو الشأن العام المحلي لما هو تقني (غياب الاعتمادات)، مسؤولية الشركاء، الإكراهات، كوفيد.